قررت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، عدم المشاركة في مراسم تنصيب دونالد ترامب، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة. وكانت قد تغيبت أيضًا في 10 يناير/كانون الثاني عن مراسم جنازة جيمي كارتر، الرئيس الأميركي الأسبق.
وأعلن مكتب باراك وميشيل أوباما، الثلاثاء، أن باراك أوباما، الرئيس الأسبق، سيحضر مراسم التنصيب الرئاسية الستين، لكنه لم يذكر أي تفسير لغياب ميشيل أوباما عن هذه المناسبة.
يشار إلى أن مراسم تنصيب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة، وهو الرئيس السابع والأربعون، ستقام في 20 يناير 2025.
ورغم غياب ميشيل أوباما، ستشارك لورا بوش، زوجة جورج دبليو بوش، وهيلاري كلينتون، زوجة بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة، في مراسم أداء ترامب للقسم بجانب أزواجهن.
وبحسب تقرير لشبكة “NBC”، سيحضر أيضًا كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك إيلون ماسك، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرغ. ولم ترد الفرق المسؤولة عن انتقال السلطة لترامب أو ممثلو تلك الشركات على طلبات التعليق على التقرير.
تجدر الإشارة إلى أن هذا هو الغياب الثاني لميشيل أوباما خلال أيام قليلة عن مناسبة حضرها الرؤساء الحاليون والسابقون للولايات المتحدة وأزواجهم. حيث كانت ميشيل أوباما هي السيدة الأولى السابقة الوحيدة التي لم تحضر جنازة جيمي كارتر، التي أقيمت الأسبوع الماضي في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن.
جلس باراك أوباما ودونالد ترامب بجانب بعضهما البعض خلال الجنازة، ورغم المنافسة السياسية بينهما، تحدثا وضحكا كصديقين.
وقبل يوم من مراسم التنصيب، سيقيم ترامب تجمعًا بعنوان “مسيرة النصر التي لن تنسوها أبدًا” لحوالي 20 ألفًا من أنصاره في واشنطن العاصمة.