“باروربونغا”، هذا هو اسمه.. وهو أحد أكبر البراكين في أيسلندا، شهد 130 زلزالًا تهز السطح المحيط به خلال خمس ساعات فقط، مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن ثورانًا كاملًا قد يؤدي إلى تعطل كبير في حركة الطيران.
كانت أيسلندا موطنًا للعديد من الثورات البركانية الشديدة، وأشهرها في الآونة الأخيرة كان عام 2010 عندما ثار بركان “إيافيالايوكول”، فتسبب في إغلاق 20 دولة لمجالها الجوي تمامًا أمام المسافرين، مما أثر على 10 ملايين مسافر كانوا يخططون للسفر داخل أوروبا وخارجها. كما أُلغيت 100,000 رحلة جوية، وخسر قطاع المطارات 80 مليون دولار بسبب توقف العمل.