أفادت مصادر صحافية بأن امرأة فرنسية تُدعى “آن”، تبلغ من العمر 53 عامًا، تعرضت لعملية احتيال كلفتها أكثر من 800 ألف دولار بعد أن اعتقدت أنها دخلت في علاقة عاطفية مع الممثل الهوليوودي الشهير براد بيت.
وفي مقابلة مع قناة “TF1” الفرنسية، روت “آن” قصتها، قائلة إن أول اتصال لها كان عبر رسالة من حساب على وسائل التواصل الاجتماعي يدّعي أنه يعود إلى “جين إيتا بيت”، والدة براد بيت. زعمت الرسالة أن “ابنها يحتاج إلى امرأة مثلها”.
وبينما كانت “آن” في رحلة تزلج في تيغن، تلقت رسالة من حساب آخر يزعم أنه براد بيت. بعد ذلك، بدأ الاثنان الحديث وتطورت العلاقة بينهما.
وقالت “آن”: “في البداية اعتقدت أن الأمر مجرد كذبة، لكنني لم أكن ملمة بوسائل التواصل الاجتماعي ولم أفهم ما يحدث”.
وأوضح “براد بيت المزيف” أنه بحاجة إلى 10,000 يورو لدفع رسوم جمركية على هدايا اشتراها لها. لاحقًا، بعدما أخبرته “آن” أنها حصلت على مبلغ 798 ألف دولار كتعويض بعد طلاقها، ادعى النصّاب أنه مصاب بالسرطان وأن حساباته البنكية تم تجميدها خلال إجراءات طلاقه من أنجلينا جولي.
وقامت “آن” بتحويل جميع أموالها إليه. وفي المقابل، لم يكن يرد على مكالماتها ولكنه كان يرسل لها صورًا مزيفة، تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تُظهره في المستشفى.
وقالت “آن”: “الشخص الذي كنت أتحدث معه كان يعرف كيف يتعامل مع النساء، وكان يُجيد كتابة الرسائل الرومانسية وإرسال الأشعار”.
وفي عام 2024، عندما قرأت “آن” عن علاقة براد بيت بالمصممة إنس دي رامون، أدركت أنها تعرضت للاحتيال. وأصيبت بصدمة نفسية دخلت على أثرها المستشفى ورفعت شكوى للشرطة التي بدأت تحقيقاتها في القضية.
حذفت قناة “TF1” لاحقًا المقابلة بعد أن أثارت موجة من التعليقات الساخرة.
عمليات احتيال مشابهة
تجدر الإشارة إلى أنه في سبتمبر/أيلول الماضي، أبلغت الشرطة الإسبانية عن حادثة مشابهة، حيث تم القبض على خمسة أشخاص بتهمة الاحتيال على امرأتين بمبلغ 325 ألف يورو. تمكن المحتالون من خداع الضحيتين عبر حسابات مزيفة على صفحات معجبين ببراد بيت وأقنعوهما بالاستثمار في مشاريع وهمية.