أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، عن خطط لاستبعاد 5 في المئة من القوة العاملة بناءً على تقييمات الأداء، بهدف توفير الوظائف لـ”أفضل المواهب”.
وتخطط شركة “ميتا”، المالكة لـ”فيسبوك”، و”واتساب”، و”إنستغرام”، لاستبدال حوالي 5 في المئة من موظفيها خلال هذا العام. والفكرة أن الموظفين الذين يحصلون على تقييمات أداء ضعيفة سيغادرون الشركة بشكل أسرع، ليتم تعيين أشخاص جدد بدلاً منهم. وجاء ذلك في إعلان وجهه زوكربيرغ (40 عامًا) للموظفين، ونقله كل من وكالة “بلومبرغ” الإخبارية ومدونة التكنولوجيا “ذا فيرج”.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن رسالة زوكربيرغ: “قررت رفع معايير إدارة الأداء واستبعاد الموظفين ذوي الأداء الضعيف بسرعة أكبر”. وأضاف أن هذه الإقالات تهدف إلى ضمان أن تمتلك “ميتا” أفضل المواهب، وتكون قادرة على توظيف أشخاص جدد.
ووفقًا لأحدث البيانات، لدى “ميتا” حوالي 72,000 موظف، مما يعني أن حوالي 3600 وظيفة قد تتأثر بهذه الخطط. ومن المقرر أن تُختتم تقييمات الأداء الحالية في فبراير.
وتجدر الإشارة إلى أن “ميتا” شهدت نموًا سريعًا في بداية جائحة كورونا، لكنها استغنت بعد ذلك عن أكثر من 20,000 وظيفة. وفي عام 2023، قامت الشركة بالفعل بتسريح آلاف الموظفين، حيث أعلن زوكربيرغ وقتها أن ذلك العام سيكون “عام الكفاءة”. وسجلت الشركة زيادة في أرباحها بعد هذه التخفيضات.
وفي الأيام الأخيرة، واجه زوكربيرغ انتقادات بسبب قراره بإيقاف برنامج التحقق من الحقائق على “فيسبوك” و”إنستغرام” في الولايات المتحدة. وبرر زوكربيرغ هذا القرار بأن “مدققي الحقائق كانوا متحيزين سياسياً للغاية”، مما أدى إلى “تدمير الثقة بدلاً من بنائها، خاصة في الولايات المتحدة”. وقد وصف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن (82 عامًا)، القرار بأنه “مخزٍ حقًا”. بالإضافة إلى ذلك، أوقفت “ميتا” برامج التنوع الداخلي الخاصة بها.