يشهد الصراع بين البابا فرنسيس ودونالد ترامب تصاعدًا ملحوظًا، حيث تبادل الطرفان الانتقادات منذ فترة ولاية ترامب الأولى. ويبدو أن الولايات المتحدة والكنيسة الكاثوليكية تتجهان نحو مواجهات حادة.
وخلال هذه الفترة، برزت خلافات كبيرة بين رؤى البابا فرنسيس المحافظة بشأن العدالة الاجتماعية والتغير المناخي والسياسات الإنسانية، وبين سياسات ترامب التي تركز على المصالح الوطنية والنهج الشعبوي.
الصراع يعكس، حسب بعض المراقبين، “مرضًا خطيرًا” ينهش الروح الأميركية، حيث تتباين التوجهات الدينية والسياسية بشكل يعمق الانقسامات داخل المجتمع الأميركي.
ويتوقع أن تستمر هذه المواجهات بين الكنيسة الكاثوليكية ورموز السياسة الأميركية، مما قد يؤثر على العلاقات بين الجانبين في المستقبل القريب.